مفوض حقوق الإنسان يبدي القلق بشأن استخدام قوات الأمن الإسرائيلية أسلحة متفجرة أثناء عملية نابلس

اعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن القلق بشأن تصاعد دائرة العنف في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة بعد مقتل 11 فلسطينيا وإصابة 100 على الأقل بجراح « بالذخيرة الحية في عملية إسرائيلية في نابلس أعقبتها هجمات فلسطينية بالصواريخ على إسرائيل وغارات جوية إسرائيلية على غزة ».
وفي بيان صحفي، أبدى فولكر تورك القلق بشأن مقتل فلسطينيين من بينهم صبي وثلاثة رجال مسنين، وإصابة الكثيرين في العملية الإسرائيلية في نابلس، والقصف الجوي وإطلاق الصواريخ بين إسرائيل وجماعات فلسطينية مسلحة في قطاع غزة مجددا دعوته الأخيرة لوقف ما وصفه بالتصعيد اللامنطقي المتزايد والذي يضر بحقوق كل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعبرالمفوض السامي عن قلقه بشأن استخدام قوات الأمن الإسرائيلية أسلحة متفجرة أثناء العملية في نابلس مؤكدا إن تنفيذ عملية باستخدام مقذوفات متفجرة تطلق من معدات محمولة كتفا وغيرها من الأسلحة المرتبطة عادة بالأعمال العدائية في منطقة مكتظة بالسكان وفي وضح النهار في وقت مزدحم بأنشطة الناس، يشير إلى تهاون مقلق بحياة وأمن المارة.
وشدد تورك وفق ذات البيان على ضرورة إجراء عمليات قوات تنفيذ القانون بالامتثال التام لقانون حقوق الإنسان الدولي، بما في ذلك ضمان التحقيق في جميع أعمال القتل والإصابات الخطرة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وفي سياق متصل، زار تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، قطاع غزة امس الخميس في مواصلة لانخراطه مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع. وحث وينسلاند جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الوضع المتقلب بالفعل.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة

استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الخميس حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام …