زار تونس، من غرة جانفي من هذه العام والى حدود يوم 20 جويلية الماضي، مليونان و626 ألف سائح بزيادة بنسبة 113 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2021
وكشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، في تصريح لـ(وات)، الاثنين، ان عدد الوافدين المسجلين منذ بداية العام الحالي والى غاية يوم 20 جويلية المنقضي سجل تراجعا بنسبة 42 بالمائة مقارنة بسنة 2019
واكد ان الوزارة حددت هدفا في كامل عام 2022 يتمثل في تحقيق نتائج في القطاع ما بين 50 و60 بالمائة من نتائج سنة 2019 ما قبل حدوث ازمة كوفيد 19
وتوقع الوزير “إمكانية تحقيق الهدف المنشود في ظل وجود تحديات كبيرة يتعين رفعها من أهمها التحديات البيئية والصحية والاجتماعية والجيو استراتيجية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد الوزير على أهمية رفع التحديات الاجتماعية “من اجل الحفاظ على ديمومة القطاع على مستوى الحفاظ على مواطن الشغل وبالتالي الحفاظ على راس المال البشري”.
وذكر الوزير في هذا الصدد بإجراءات تقديم منحة ب 200 دينار للعاملين في القطاع السياحي لعدة أشهر وعمليات التكوين والرسكلة في فترة الكوفيد واتخاذ إجراءات جبائية ومالية للتخفيف من حدة الازمة الصحية على القطاع واجراءات تتعلق من الاعفاء من نظام الأعراف في المساهمة في الضمان الاجتماعي.
وأعلن بالمناسبة انه سيتم قريبا امضاء اتفاقية بين الاتحاد التونسي للشغل والجامعات المهنية السياحية للزيادة في أجور العاملين في القطاع السياحي معتبرا ان الزيادة من شانها ان تزيد في تحسين المناخ الاجتماعي في القطاع السياحي.
وبالنسبة الى العائدات السياحية تم تسجيل الى غاية يوم 10 جويلية ارتفاع بنسبة 58 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ قيمة العائدات 1578 مليون دينار وتراجع بنسبة 31 بالمائة في 2019
وفي الليالي المقضاة افاد وزير السياحة انه تم تحقيق 2ر6 مليون ليلة بزيادة بنسبة 146 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الفارط ولكن بنقص بنسبة سلبية ب 48 بالمائة بالمقارنة مع نتائج سنة 2019
وخلص عضو الحكومة الى ان الطريق لا تزال طويلة امام تعافي القطاع السياحي التونسي مبررا ذلك بان الازمة الصحية اثرت بشكل كبير على القطاع وان المؤشرات الإيجابية المسجلة لا يجب ان تحجب التحديات الكبيرة للقطاع.
وات